أخبار دوليةالأخبارليبيا

المركز الليبي لدراسات الإرهاب يتهم تركيا باستغلال الحالة التي تعيشها ليبيا منذ أوائل العام 2011

أخبار ليبيا24_خاص
وقال المركز الليبي لدراسات الإرهاب ” بان الحكومة التركية بأطرها الاقتصادية والسياسية تستغل الحالة التي تعيشها ليبيا منذ أوائل العام 2011م وحتى اليوم ، وذلك في بيان صادر عنه خاطب الحكومة وأجهزتها المختصة بإعادة النظر في نوعية العلاقة التي تربط ليبيا بتركيا وتقنينها وتحديد مستوياتها خاصة التجارية منها .

و دعا المركز الليبي لدراسات الإرهاب، الحكومة المؤقتة إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية تجاه أمن وسلامة ليبيا ” الأرض والإنسان”، مطالبا الحكومة المؤقتة عن طريق مندوبها في الأمم المتحدة من تقديم شكوي لدى مجلس الأمن ضد الحكومة التركية لدعمها الجماعات الإرهابية في ليبيا .

وجدد المركز الليبي لدراسات الإرهاب إدانته واستنكاره الشديدين للتجاهل المتعمد من قبل الحكومة التركية وعلى رأسها ” رجب طيب أردوغان ” للسيادة الليبية والاستهانة بدماء الليبيين واستغلالها لظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لتمويل استثماراتها وترويج صناعتها وتسهيل عملية تصدير آلة القتل والدمار لضمان ديمومة سوقها الرائج على حساب دماء وأرواح الليبيين .

وحذر المركز الليبي لدراسات الإرهاب من إن تلك العلاقات المفتوحة قد أسهمت في تكريس ظاهرة العنف والإرهاب وثقافة الحقد والكراهية وتأصيله في واقع المجتمع الليبي من خلال إغراق الأسواق المحلية بآلات العنف والقتل والدمار المختلفة ، القادمة من المصانع التركية .

و أشار البيان بان ما تقوم به تركيا من خلال تدخلها في الشأن الليبي يعتبر مخالف لنص المادة الثانية في فقرتها السابعة (2/7) من ميثاق الأمم المتحدة التي تعتبر التدخل في سياسة الدول الداخلية هو من الأمور غير المشروعة فقد جاء فيها: “على أنه ليس في هذا الميثاق ما يسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم الشأن الداخلي لدولة ما” .

وأكد المركز وجود أدلة لديه تثبت دخول العديد من الأسلحة وآلات القتل والدمار التي استقدمت من المصانع التركية لقتل الشعب الليبي وتدمير اقتصاده وأمنه واستقراره وأن لدي المركز أدلة تثبت تورط الحكومة التركية في تسهيل سفر مقاتلين الأجانب من مطاراتها إلي الأراضي الليبية عن طريق مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه الجماعة المقاتلة .

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى