أخبار ليبيا24_خاص
قال مسئول الإعلام والتوعية بمنظمة السلام لنزع الألغام حسن مفتاح عبد الحفيظ في تصريح خاص لـ – أخبارليبيا 24 – اليوم الأربعاء ” إن منظمة السلام لنزع الألغام وإعدام مخلفات الحرب لم يتم تمويلها من أي جهة داخل ليبيا أو خارجها،و لم يقدم لنا أي دعم وكل العمل بسياراتنا الخاصة وإمكانياتنا الشخصية وخبرتنا الخاصة و لا نمتلك أجهزة ولا واقيات ولا وسيلة تواصل ولا وسيلة نقل ولم تقدم لنا أي جهة حتى شهادة شكر على هذا العمل الخطير ولا نتقاضى رواتب ولا مكافآت ولا نثرية ولا أي شي، و منذ بداية العمل لم نستلم حتى دينار من أي جهة كانت داخل ليبيا أو خارجها والحمد لله نحن نعمل لوجه الله وعملنا خالص لوجه الكريم وللوطن ونحن راضين عن عملنا لان هدا العمل بوازع وطني وأخلاقي وديني ” .
وأكد عبد الحفيظ أن عمل المنظمة ينقسم إلى شقين الأول العمل الميداني المتمثل في نزع الألغام ومخلفات الحرب والذخائر القابلة للانفجار والتخلص منها بإعدامها بالتفجير والثاني العمل التوعوي المتمثل في إعطاء محاضرات توعية وتثقيفية وترشيدية للطلبة والمدنيين العائدون إلى مناطق شهدت نزاع مسلح مثل القواليش بئر الغنم شلغودة بئر عسل الرابطة وادي الحي الوطية قرية ناصر بئر ترفاس وغيرها من مناطق .
وأوضح عبد الحفيظ أن التوعية بمخاطر الألغام هي من أجل مساعدة الناس على فهم المخاطر التي يواجهونها والتعرّف على الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار ومعرفة كيفية الابتعاد عن المخاطر من أجل جعل المنطقة أمنة وخالية من خطر وتهديد الألغام الأرضية والقنابل العمياء والمخلفات الغير متفجرة موضحا أن العمل مستمر منذ مدة طويلة حيث يتم مسح وتنظيف وتمشيط المنطقة الغربية والجبل الغربي ومنطقة الجفارة فضلا عن جمع الألغام البرية المضادة للأفراد والألغام البرية المضادة للآليات والقنابل العمياء والذخائر المتروكة غير المتفجرة و تشمل قنابل مدافع المورتار وقنابل الدبابات وقنابل الطيارات وقنابل الهاون و القنابل اليدوية و الصواريخ والراجمات والذخائر الأخرى التي لا تنفجر عند ارتطامها ولكنها تظل في حالة عدم استقرار ويمكن أن تؤدي إلى القتل إذا لمُست أو حُرِّكت حيث يتم تجميع هذه الألغام والمخلفات وتدميرها فيما يخص أهداف المنظمة فهي تهدف إلى إزالة الألغام وإعدام مخلفات الحرب والذخائر القابلة للانفجار وتخليص الناس من أضرارها .
وأشار عبد الحفيظ إلى أن عدد الأعضاء الأساسيين للمنظمة والمسئولين على عملها وتنظيمه أربعة أعضاء، مدير ونائب مدير ،وعضوين وهم مدير المنظمة إبراهيم بلقاسم كمون، و نائب المدير مصعب عبد السلام محمد جويلي ، ومسئول الإعلام بالمنظمة حسن مفتاح عبدالحفيظ و عضو المنظمة ميلاد على محمود الساعدي عضو، وهم من يقوم بهده الأعمال الميدانية والتوعوية .
وتابع عبد الحفيظ ” يوجد فريق من المتطوعين يبلغ عددهم 20 عضو لم يدخلوا العمل الميداني نظراً لقلة خبرتهم في هدا المجال ونتمنى أن نحصل لهم على دورة تدريبية سواء كانت داخلية أو خارجية أو أي جهة تتبنى هده المجموعة لتدريبها .
يشار إلى أن منظمة السلاح لنزع الألغام تتخذ من مدينة الزنتان مقرا لها وهي حديثة التأسيس فقد تأسست بداية هذا العام وهي تعتبر مؤسسة من ضمن مؤسسات المجتمع المدني .