احد مصابي ساحة الكيش : لم نشاهد أحد من وزارة الصحة وما شاهدناه هو جهد الأطباء بدون إمكانيات

أخبار ليبيا 24 – خاص

كل حركة تشعره بالألم فالإصابات تملأ جسده بعد نجاته بأعجوبة من قذائف الهاون التي سقطت على المتظاهرين بساحة الكيش ليكون ممن كتبت لهم الحياة .

يتحدث من على سرير العلاج بمركز بنغازي الطبي وفي عينيه أمل وإصرار هو الناشط زايد محمود بوبكر من الشباب الذي تواجدوا بساحة الكيش رافضين حكومة ليون.

يقول زايد اعتبرت هذه المظاهرة تحدي فعندما استهدفت هذه المظاهرة السابقة بقذيفتين أيقنت أن هذه الجمعة ستستهدف بعنف وان ما سبقها كان تحذير وخرجت لأنني ابحث عن وطن وعن مستقبل أولادي ولو مت لأني أريد مستقبلهم في وطن بكرامة وانتماء

ويضيف زايد الليبيون بدأ الليبيون بالهجرة وترك وطنهم وهذا تفريغ الوطن من أبناءه، مشيرا إلى أن الشباب يقتل في الاغتيالات والساحات وتم ضربنا بالهاون وهددنا بالقتل ورغم ذلك أصررنا على الخروج وما نتمناه أن لايذهب عضو برلمان للحوار وأوصال أبناء الوطن قطعت .

وطالب الجهات الأمنية في بنغازي بضرورة منع التظاهر في ساحة الكيش وتخصيص منطقة أمنة بعيد عن مرمى القذائف للتظاهر وإبداء الرأي بكل حرية وأمان.

وقال زايد لم نشاهد أي أحد من وزارة الصحة وما شاهدته هو جهد الأطباء والأطقم الطبية بمستشفى الجلاء ومركز بنغازي الطبي رغم انعدام الإمكانيات والظروف الصعبة التي يعملون بها حيث كانوا حريصين وودودين جدا وسعة صدر غير عادية ولكن وزارة الصحة لم توفر أدوات ولا معدات.

Exit mobile version