ليبيا المركزي يؤكد أن بعده عن التجاذبات السياسية يمثل جسرًا لعبور البلاد إلى بر الأمان

00

أخبار ليبيا 24 – خاص

أكد مصرف ليبيا المركزي، على أنه يمثل خط الدفاع الأخير لمؤسسات الدولة، وإنّ بقاءه متماسكا صلبًا بعيدًا عن التجاذبات السياسية، أمرٌ في غاية الأهمية، يمثل جسرًا لعبور البلاد إلى بر الأمان موحدةً آمنة.

وقال المصرف في بيان له – تحصلت “أخبار ليبيا 24” على نسخة منه – إن “في ظل الاتصالات المتكررة ومن أطراف عدّة، وما رافقها من طلبات الحصول على سُلف وتمويلات مباشرة لأغراض متعددة، فإنه بوصفه المُؤتمنٌ على أموال الشعب الليبي، يؤكد بأنه في كل هذا سيلتزم بمعايير المهنية، مع التقيد التام بالقوانين والتشريعات النافذة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين، مع الحفاظ على ما اكتسبه من مصداقية في الداخل ولدى المؤسسات الدولية”.

وطالب البيان الجميع بتفهّم متطلبات هذه المرحلة والوعي بخصوصية المصرف المركزي، وعدم الضغط عليه، أو الزج به أو تحميله إخفاقات الجهاز التنفيذي، الأمر الذي قد يسبب في زعزعتة، عوضًا عن إبقائه بعيداً عن أية تجاذبات سياسية.

ونبه البيان على أن استمرار الضغوط على المصرف المركزي، أو محاولة المساس باستقراره في ظل هذه الظروف الصعبة سيكون مبرراً للجهات الدولية لوضع أصول المصرف المركزي تحت التجميد، مما يعني أن تدار أصول الدولة الليبية من قبل أطراف دولية كما كان الحال عليه سنة 2011، مع صعوبة إجراءات رفع التجميد عما كان عليه في ذلك الوقت، وهذا الأمر الذي يطال السيادة الليبية لن يكون في مصلحة الوطن ولا يحقق أمنه ولا استقراره.

Exit mobile version