وزارة الخارجية: تقرير منظمة العفو الدولية عن قنفودة جاء مخيباً لآمال وتطلعات الشعب الليبي

أخبار ليبيا 24 – خاص

قالت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، إنها اطلعت على فحوى تقرير منظمة العفو الدولية حول منطقة قنفودة بزعمها وجود مدنيين محاصرين بالمنطقة المشار إليها في أوضاع بائسة .

واستغربت الوزارة في بيانها – تحصلت وكالة “أخبار ليبيا 24″ على نسخة منه – إذا أنه من الحقائق المعروفة للملأ وفي كافة وسائل الإعلام أن القوات المسلحة العربية الليبية قبل أن تقوم بتحرير أي منطقة من مناطق بنغازي التي احتلها الإرهابيين يقوم بإبلاغ سمانها عبر وسائل الإعلام المختلفة وبمهلة كافية بمغادرتها، مؤقتاً حتي بتم تحريرها وتأمنينها من الإرهابيين .

وبيّنت الوزارة أن منقطة قنفودة على سبيل المثال التي وردت في بيان المنطقة قد أبلغ سكانها منذ أحد عشر شهراً بإخلائها وأن القوات المسلحة تكرر على الدوام من خلال ناطقها الرسمي عبر وسائل الإعلام المختلفة إعلاما بتقديم التسهيلات اللازمة للمدنيين وتأمين خروجهم الآمن من خلال منظمات إنسانية دولية مثل الهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي بالتنسيق مع القوات المسلحة وقد حصل هذا في مناطق عدة مثل” سوق الحوت، الصابري، قاريونس، الليثي، بوعطني، الهواري، سيد فرج، القوارشة، وغيرها من المناطق .

وأعربت وزارة الخارجية عن استغرابها – بشدة ما ورد بهذا التقرير من معلومات مغلوطة من منظمة بهذا الحجم وهذه الإمكانيات وتدعي الاهتمام بحقوق الإنسان ورصد انتهاكات هذه الحقوق في العديد من الدول ومناطق العالم أن تستفي معلوماتها من طرف أيسط ما يوصف به بأنه مداناً دوليا بالإرهاب، حيث كان من الأجدر بهذه المنظمة أن تكون متوازنة وعادلة وإن تستقي معلوماتها من عدة مصادر موثوق بها، وإن تهتم بالمخطوفين والأسرى لدى هذه المنظمات الإرهابية في قنفودة التي تحتجزهم وتستخدمهم كدروع بشرية بالإضافة إلى ما يجري في المعتقلات والسجون السرية لهذه المليشيات الإرهابية الإجرامية من تعذيب وممارسة غير إنسانية خارج نطاق القانون في مصراتة وطرابلس وصبراتة والتي تنتهك فيها حقوق الإنسان بشكل فاضح، كما جري مع معتقلي سجن الرويمي الذين أفرج عنهم القضاء وتم تصفينهم في الشارع من قبل هذه المليشيات المجرمة ورميهم في القمامة أمام مرأى ومسمع المجلس الرئاسي وحكومته المزعومة .

واستنكرت وزارة الخارجية وبأشد العبارات هذا الأسلوب الأحادي الانتقائي الذي ليس له تفسير سوى مناصرة الإرهاب ومؤيديه في محاولة يأسه لتشويه سمعة القوات المسلحة التي تقارع الإرهاب والعمل على إيقاف تقدمه في القضاء عليه وإطالة أمد الصراع ، مشيرا إلى أن توقيت هذا التقرير جاء بعد الانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة بمنطقة الهلال النفطي وتحريرها من سيطرة المليشيات الإرهابية المارقة والخارجة عن القانون .

وأكدت الوزارة في ختام بيانها للمجتمع الدولي والرأي العام العالمي بأن تقرير منظمة العفو الدولية عن قنفودة قد جاء مسيئاً ومخيباً لأمال وتطلعات الشعب الليبي في بناء نظام مدني ديمقراطي مستقر أن هذا التقرير وبكل آسف قد جاء مشجعاً للمنظمات الإرهابية على التمادي في عملياتها الإجرامية وإطالة أمد الأزمة الليبية ومعاناة الشعب الليبي .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى